أكد الفنان الفوتوغرافي عباس الخميس أهمية توفر الكاميرا والعدسة كأولى الخطوات التي يتخذها المصور لما لها من أهمية بالغة قبل الدخول في عالم التصوير، لافتاً إلى أنه ليس بالضرورة توفير المعدات واستنزاف أموال طائلة في بادئ الأمر دون معرفة أساسيات التصوير، والاكتفاء بكاميرا وعدسة، والاستفادة من المبالغ التي تدفع في المعدات في بداية الأمر بالدخول في دورات تصوير معتبرة، ودورات تعديل الصور كخطوة أساسية.
أكد الفنان الفوتوغرافي عبدالإله آل مطر بأن الاستعداد والترتيب المسبق والصحبة في السفر أحد أهم الأسباب الرئيسة لنجاح الرحلة الفوتوغرافية، مشيراً إلى أهمية تحديد الهدف من خلال التغذية البصرية والمعلوماتية لمعرفة كل تفاصيل الدولة المراد الذهاب إليها بالاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي حتى تنعكس على نتائج الرحلة. جاء ذلك في المحاضرة التي أقيمت مساء السبت في الحادي من جمادى الثاني 1439هـ، ضمن فعاليات معرض «وقفات»، والمقام حالياً بنادي الخويلدية بتنظيم من جماعة «ألق» للتصوير الضوئي.
استقبل معرض “مشاعر” الفوتوغرافي والذي يقام في نادي الخويلدية وتنظمه جماعة “ألق” للتصوير الضوئي بالخويلدية وفداً محلياً يضم شخصيات من عدة مناطق بمحافظة القطيف . وكان في استقبال الوفد عدداً من مسؤولي المعرض ورافقهم في الجولة التعريفية علي الأمرد رئيس جماعة التصوير الضوئي بالخويلدية اللذي رحب بهم واصطحبهم في جولة بالمعرض , موضحاً لهم محاوره الثلاثة الرئيسية ( إنسانية وروحانية وطبيعية ) . وقال أمين المجلس البلدي السابق وأحد أعضاء الوفد عبدالله شهاب لـ “القطيف اليوم” :” أن “مشاعر كان اسماً على مسمى , فقد كانت لوحاته جميلة ورائعة تحمل بين ثناياها وزواياها ابعاداً إنسانية وروحانية وإجتماعية متعددة القراءات والتعابير”